توضيح بشأن تصريحات محرفة منسوبة لرئيس حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي

الحرية.. العدل.. السلام.. الديمقراطية حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي توضيح بشأن تصريحات محرفة منسوبة لرئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي في محلية كتم تناولت بعض الوسائط الاعلامية تصريحات محرفة منسوبة لدكتور الهادي ادريس يحي عضو مجلس السيادة، رئيس الجبهة الثورية السودانية، رئيس حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي أثناء جولته الحالية للتبشير بالسلام في محلية كتم بولاية شمال دارفور. وقد ذكرت هذه الوسائط ان د. الهادي ادريس نفي وجود أي حركات مسلحة في دارفور بخلاف الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، كما أشارت اخري الي ان الأطراف ستقوم بنزع سلاح الحركات غير الموقعة على الاتفاق بالقوة. إزاء هذه التصريحات المحرفة التي نسبت لرئيس الحركة نود ان نوضح الآتي: - تصريحات رئيس الحركة اتت في سياق مكمل لما خاطب به الرفيق نمر عبد الرحمن عضو الهيئة القيادية، القيادي بالجبهة الثورية الحشد الجماهيري في كتم عن ملف الترتيبات الامنية ودور القوات المشتركة في توفير الامن للمواطنين. في ظل شكاوي المواطنين من عناصر يتجولون بالزي العسكري داخل المدن ويروعون المواطنين ويدعون تبعيتهم للحركات الموقعة علي السلام. - وقد تحدث الدكتور الهادي ادريس بأن هذه القوات المشتركة مهمتها توفير الامن للمواطنين ومزارعهم. ونفي وجود أي قوات تابعة للحركات الموقعة للسلام في المدن ، مشددأ علي ان قوات الحركات هو خارج المدن في معسكرات التجميع. وأضاف قائلا بأن اي شخص يحمل السلاح من دون أن يكون تابعأ للحركات الموقعة علي الاتفاقية أو تابعأ للقوات المسلحة سيتم نزع سلاحه وذلك علي مرحلتين، حيث ذكر ان المرحلة الاولي ستكون بالتي هي أحسن. وهنا ذكر د. الهادي بأن بعض المواطنين لديهم تخوفات من ان تعتدي عليهم عناصر تابعة للحركات المسلحة، وهنا نفي هذه المسألة حيث قال بأن الحركات المسلحة التي وقعت علي اتفاقية جوبا، ليس لها اي وجود داخل في المدن. ومضي د. الهادي ليطمئن المواطنين بأنه لن يتجرأ اي شخص لنهب بهائمهم، وإذا حدث ذلك فإن القوات المشتركة ستعيد البهائم المنهوبة الي اصحابها، وأضاف بالتالي لا يوجد سبب لأي شخص لحمل السلاح لحماية نفسه وبهائمه. وفصل أكثر في كيفية نزع السلاح من ايدي المواطنين الذين يبررون ذلك بالخوف من النهب المسلح، حيث ذكر ان نزع السلاح هنا سيتم عبر مخاطبة الإدارات الاهلية والمقربين من حامل السلاح هذا، وإذا رفض فسيتم نزع السلاح منه بالقوة عبر القوات المشتركة. - والشاهد هنا ان حديث رئيس الحركة كان مخصصأ ومحصورأ في فئة المواطنين الذين يحملون السلاح ويدعون تبعيتهم للحركات الموقعة علي السلام وكيفية نزعه من هذه الفئة. - بالتالي يتبين لنا ان د. الهادي ادريس لم يتطرق الي الحركات غير الموقعة علي الاتفاقية. وهو في خطاباته وكل قيادات حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، يكن احترامأ لرفقاء الثورة المسلحة، وحتي حين تم الاعتداء علي ندوات المجلس الانتقالي من قبل بعض الرافضين لاتفاق جوبا، كانت توجيهات القيادة هي عدم رد العنف بالعنف، والاتجاه للتحاكم امام القانون. - أضف الي ذلك ان خطابات الرئيس للحركات غير الموقعة كانت تحمل مناشدات ونداءات بالانضمام الي ركب السلام، والمشاركة في صنع السلام. - ونود التأكيد والتشديد بأن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، تكن التقدير والاحترام لكل رفقاء الكفاح المسلح، وستعمل بكل ما تستطيعه وبالطرق الدبلوماسية من أجل التحاق كافة حركات الكفاح المسلح بالاتفاقية، حتي ينعم انسان دارفور والسودان بالأمن والسلام والديمقراطية. محمدين محمد اسحق امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي ٢٤ فبراير ٢٠٢١

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

https://web.facebook.com/haider.hcf/

إعلان أدسنس أخر الموضوع

https://web.facebook.com/mjabalsee1/
https://web.facebook.com/mjabalsee1/