غياب التدريب والتأهيل واثرها علي المؤسسات والافراد في السودان!!!

غياب التدريب والتأهيل واثرها علي المؤسسات والافراد في السودان !! 📝: محمد جبل سي يعتبر التدريب احد اهم العناصر في تاهيل الكوادر البشرية وتنمية الأفراد في جميع المجالات العملية والعلمية ، اجرينا بعد الدارسات وتقيم بشكل غير مباشر لعدد من المؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان ، وهذه الدراسة استخلص فجوات عظيمة في حضن هذه المؤسسات . غياب التدريب والتاهيل أثرت بشكل سلبي وملحوظ علي المؤسسات ، وعدم اهتمام الدولة بأهمية التدريب جعل الفشل يلازم الموسسات والبلد . التركيز علي الاكاديميات وحدها لا تكفي ففي كل مجال هنالك اكثر من معلومة في اليوم . ولتحقيق اهداف مؤسساتنا يحتاج منا الاهتمام والاستمرار في مسيرة التدريب وتنمية المهارات ( هارد وير وسوفت وير ) . ✅ بدون تطوير المهارات اللازمة، يمكن أن يكون من الصعب على الموظفين واعضاء الموسسة القيام بواجباتهم بشكل فعال وفعالية ، كما يؤدي غياب التدريب إلى انخفاض مستوى الكفاءة في العمل. عندما يكون الموظفين والعاملين غير مدربين بشكل جيد على مهامهم وواجباتهم، فإن ذلك يؤثر سلبًا على جودة العمل الذي يتم تنفيذه ويضعف الأداء العام للمؤسسة. ✅: يعتبر التدريب والتأهيل أداة مهمة لتحديث المعرفة ومواكبة التطورات الحديثة في مجالات مختلفة. في غياب هذه العمليات، يصبح من الصعب على المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الاستفادة من التقنيات والممارسات الحديثة، مما يؤثر على التطور والتقدم العام. عندما يكون هذا الجانب مهملًا، فإنه يصبح صعبًا تحسين العمليات والإجراءات وتطوير أداء المؤسسات والشعوب. ✅: قد أدي غياب التدريب والتأهيل إلى زيادة الفجوة العلمية بين السودان والدول الأخرى التي تولي اهتمامًا بالتعليم والتدريب. هذا الأمر يمكن أن يؤثر على تنمية المجتمع وحظوظ الشباب في الحصول على فرص عمل متقدمة. لحل هذه المشكلة، يجب أن تكون التدريب والتأهيل جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التنمية في السودان. يجب أن تستثمر الدولة في توفير الفرص التعليمية والتدريبية للموظفين وجميع فئات المجتمع وتشجيع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية على المساهمة في تنفيذ برامج التدريب والتأهيل. يجب أن تركز هذه البرامج على تطوير المهارات الأساسية والمتخصصة اللازمة لتعزيز القدارات والمهارات وتحفيز التطور والابتكار في المؤسسات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا تعزيز ثقافة التعلم المستمر وتحفيز اعضاء الموسسات وفئات المجتمع على مواصلة تحسين مهاراتهم ومعرفتهم. علاوة على ذلك، يمكن للحكومة أن تعزز التعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية لتوفير برامج التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والمعرفة. يمكن أيضًا تشجيع المبادرات الخاصة والمشاريع الشبابية التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب في السودان. باختصار علي الحكومات القادمة ان تاتي اهتماما قصوى للتدريب والتاهيل لتفادي تحدي غياب التدريب والتأهيل وغيابه يمكن أن يؤثر سلبًا على مؤسسات الدولة والشعب في السودان. لذا، يجب أن تكون هناك جهود حقيقية لتعزيز التدريب والتأهيل وتطوير المهارات والمعرفة في البلاد من خلال استراتيجيات تنموية شاملة. #لا_للحرب #السلام_سمح

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

https://web.facebook.com/haider.hcf/

إعلان أدسنس أخر الموضوع

https://web.facebook.com/mjabalsee1/
https://web.facebook.com/mjabalsee1/