الفجوة الرقمية وسوء استخدام الهواتف المحمولة والكمبيوتر هي تحديات حقيقية في السودان 🇸🇩
📝: محمد جبل سي
6/8/2023
لا يخفي علي احد بان السودان تعاني من الفجوة الرقمية منذ امد بعيد نتيجة لسوء سياسات الحكومات المتعاقبة وادخال البلاد الي قائمة العقوبات الاقتصادية والرقمية ، مما تأثرت بشكل سلبي في تتطور ومواكبة البلاد رقميًا وتكنولوجيا ، وغياب ثقافة استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل فعال في عدة مجالات ، حيث ان بعد المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ما زالت تستخدم الورق من (أ - ب) وهذا فجوة عظيمة يجب ادراكها .
كثيرين يحملون هواتف زكية ولكن لا يجدون الاستخدام الذكي واكاد اجزم بان البعد يحمل الهاتف الذكي ذات السعر الباهظ الثمن بغرض التباهي فقط لان لديه قدرة الشراء .
وهذا يلخص التحديات التالية :
⭕️ - فجوة رقمية واضحة بين المناطق الحضرية والريفية، حيث يكون الوصول إلى البنية التحتية للاتصالات والإنترنت أقل في المناطق النائية. هذا يؤثر على الفرص المتاحة للتعليم والمعرفة والتجارة الإلكترونية في هذه المناطق.
⭕️- هناك قدر من قلة الوعي التقني ونقص المهارات الرقمية في بعض المجتمعات السودانية والافريقية وخاصة بين الفئات العمرية المتقدمة. قد يكون ذلك عائقًا أمام استخدام الهواتف المحمولة والكمبيوتر بشكل فعال والاستفادة الكاملة من فوائدها.
⭕️- سوء استخدام الهواتف المحمولة والكمبيوتر كما هو الحال في العديد من البلدان الافريقية ، ويواجه السودان تحديات فيما يتعلق بسوء استخدام التكنولوجيا. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشبكات الاجتماعية والألعاب الإلكترونية إلى انعدام التركيز والإدمان وتأثير سلبي على الصحة النفسية والاجتماعية عند الاطفال .
للتغلب على هذه التحديات، هناك حاجة إلى جهود مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والشركات والمنظمات الدولية والاقليمية والمحلية يجب تعزيز البنية التحتية للاتصالات وتوفير الوصول المناسب إلى الإنترنت في جميع أنحاء البلاد وتقديم التدريب والتعليم المناسب لتعزيز الوعي التقني وتطوير المهارات الرقمية للسكان
كما يجب تشجيع الاستخدام السليم للتكنولوجيا من خلال حملات توعية وتثقيف حول الاستخدام المسؤول والمفيد للهواتف المحمولة والكمبيوتر. يجب أيضًا وضع سياسات وإجراءات لمكافحة سوء استخدام التكنولوجيا والحد من تأثيراتها السلبية على الصحة النفسية والاجتماعية . هذا مسؤلية الحكومة المدنية القادمة عقب انتهى هذا الحرب اللعينة.
#لا_للحرب
#السلام_سمح
